استراتيجية تنشيط المعرفة السابقة
تعريفها : هي استراتيجة من استراتيجيات ما وراء المعرفة تساعد الطلاب على أن يصبحوا مستقلين في تنشيط معرفتهم السابقة من خلال تعرفهم المعاني الجديدة وتعلمها جيدا .
أهميتها :
1- تسهم في تحسين القدرة على الفهم المعرفي .
2- عمل وصلات قوية بين المعرفة الجديدة والمعلومات التي يعرفها الطلاب سابقا .
أهدافها :
1- تساعد الطلاب على أن يصبحوا مستقلين في تنشيط معرفتهم السابقة .
2- تساعد الطلاب على تصحيح المعلومات السابقة غير الدقيقة أو الخاطئة .
خطواتها :
تسير استراتيجية تنشيط المعرفة السابقة على ثلاثة مراحل يحددها كليفن وهي :
أولا: ما قبل التعلم :
- يلقي الطالب نظرة سريعة على المحتوى الدراسي .
- ينظر إلى الغلاف والصور وعنوان الفصل والنص ( خطوة اختيارية )
- يناقش ما يعرفه عن العناصر السابقة .
- يربط الخبرات والملاحظات الشخصية والمعرفة المكتسبة من المصادر المختلفة بالمعرفة الجديدة التي سيتم تعلمها .
- يبحث عن المفاهيم والمعاني المألوفة .
ثانيا: إثناء التعلم :
- يسترجع الطالب أفكاره حول : متى وكيف وأين يمكن استرجاع معرفته السابقة ؟
- يحدد كيف يمكن تطبيق المعرفة السابقة في المواقف والمعلومات الجديدة من اجل تأكيد تعلم المعلومات الجديدة والمفاهيم المختلفة .
- يصحح المعلومات السابقة غير الدقيقة أو الخاطئة .
ثالثا: ما بعد التعلم :
- يقوم الطالب بتقييم مدى فعالية استخدام معرفته السابقة في عمل روابط بين ما يعرفه وما يحاول تعلمه .
- يؤكد مدى فهمه لموضوع الدراسة .
- ثم يقوم الطالب بإجراء تعزيز لما تعلمه من خلال تحقيق الخطوات التالية :
- كتابة ملخص تحريري حول ما يتضمنه موضوع الدراسة من معلومات .
- رسم بعض الأشكال التوضيحية التي تؤكد فهمه لموضوع الدراسة .
- عرض ما تعلمه من خلال موضوع الدراسة عرضا شفهيا .
دور المعلم :
يكون دوره هنا هو التوجيه والإرشاد .
تشجيع التلاميذ على التفكير وتنميته من خلال توجيههم إلى العمليات العقلية التي يقومون بها و توجيه نشاط التلاميذ أثناء أداء حل المشكلة من خلال مساعدتهم على تقويم تفكيرهم وتحويل حجرة الدراسة إلى بيئة تفاعلية استقصائية نتيجة لوجود المناقشة الواضحة بين كل من المعلم والمتعلم وتنوع استراتيجيات ما وراء المعرفة.
دور المتعلم :
والوعي بالإجراءات والأنشطة التي ينبغي القيام بها لتحقيق نتيجة معينة .
والتحكم الذاتي في عمليات التعلم وتوجيهها .
يتحمل مسؤولية تعلمه من خلال استخدام معارفه ومعتقداته وعمليات التفكير في تحويل المفاهيم والحقائق إلى معان يمكن استخدامها في حل ما يواجهه من مشكلات .
مميزاتها :
- يستطيع المعلم أن يمكن الطالب من معالجه أي موضوع دراسي مهما كانت درجه صعوبته وذلك من خلال تنشيط معرفتهم السابقة وأثاره فضولهم .
- يمكن للمعلم استخدام هذه الاستراتيجيه على مستوى أي صف دراسي بسبب قوه الأساس الذي تستند عليه .
- يمكن للطلاب تقرير وقياده تعلمهم الخاص ومن واجب المعلم أن يعزي نجاحهم في تعلمهم الذاتي إلى ما قاموا به هم من جهد .
. عيوبها :
- يركز على المعرفة على حساب جوانب أخرى مهمة .
- اعتمادها على الفهم القرائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق