تواجه مؤسسات هذه الأيام تحديات صعبة من أجل الإبقاء على قدرتها التنافسية. منها؛ تسارع وتيرة التغيير، زيادة التعقيد، تفاقم حالة الغموض وعدم اليقين. ولكي تجابه المؤسسات هذه التحديات، يتوجب عليها توسيع مدى مسئولية القيادة، لتشمل القيادة الاستراتيجية، وتشرك مزيدًا من الموظفين في عملية القيادة. في هذا الكتاب، يقدم المؤلفان (ريتشارد هيوز، وكاترين بيتي) للمديرين التنفيذيين دليلاً إرشاديًّا حول تطبيق عملية القيادة الاستراتيجية التي تهم القادة في كل مستويات المؤسسة. اعتمادًا على البرنامج الناجح "تطوير القائد الاستراتيجي" في مركز القيادة الإبداعية، يحدد الكتاب إطارًا للقيادة الاستراتيجية، ويضم اقتراحات عملية حول كيفية تطوير المهارات الفردية والجماعية (الفرق) والمؤسسية، التي تحتاج إليها المؤسسات لتصبح أكثر قدرة على التكيف والمرونة. يبين المؤلفان أيضًا كيف يمكن للمديرين (الأفراد) ممارسة القيادة الاستراتيجية الفاعلة من خلال مقاربة مميزة ومنهجية ونظامية تقوم على التفكير والفعل والتأثير. كما أنهما يقدمان توصيفًا لإطار فكري شمولي لمساعدتك على فهم هذا المنظور للقيادة الاستراتيجية، ويعرضان المقترحات العملية المتعلقة بكيفية تطوير هذه القيادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق