بسم الله الرحمن الرحيم
الملخص
من خلال ما تم جمعه ومناقشته في المحاضرات يتضح الارتباط الوثيق بين المجالات بعضها ببعض وألا نغفل مجال أو نركز على مجال على حساب المجال الأخر فالتطوير الجزئي لا يعد تطويرا , والتطوير يجب أن يكون كلي شامل لجميع الجوانب.
ولكي نستطيع استشراف المستقبل في هذه المجالات لابد أن يكون التغيير أو التطوير في :
اولا: فلسفة التربية :
لابد من فلسفة تربوية جديدة للنظام التعليمي يقوم على تخفيض طغيان الفلسفة المثالية في النظام التعليمي, وتعزيز فرصة الفلسفة البراغماتية , لان المثالية تعني بتربية المتعلم على القيم والمثل العليا والمدرسة عبارة عن مؤسسة تتيح للمتعلمين فرصة التعرف إلى الحكمة المتوفرة في ثقافة المجتمع وتراثه, وكما أن هذه الفلسفة ترى أن المنهج هو عبارة عن معارف نظرية ومفاهيم مرتبطة بالحقيقة الكلية المطلقة التي يجب شرحها للطلاب, بهدف فهمها واستيعابها, والعملية التعليمية تعد جسرا يربط الفرد بالبيئة المحيطه به . بعكس الفلسفة البراغماتية التي تهتم بالتجريب والتطبيق والتفكير, وهي بذلك تجعل الطلاب اعضاء فاعلين ومشاركين, والمنهج عبارة عن محطة للتجريب والاختبار لتلبية احتياجات المجتمع المعاصرة ...., وهي تبحث عن النمو المعرفي عن طريق الاختبار والاستكشاف .....
فالطالب في هذه الفلسفة يتعلم ويتدرب من خلال مجموعه من المهارات العقلية والسلوكية التي يكتسبها, ليس من العملية التعليمة مباشرة فقط بل من خلال البيئة المدرسية والتفاعل ..., مما يجعله يستفيد من هذه المهارات في حياته العملية.
ويجب على النظام أن يوازن بين التربية الايمانية و الاخلاقية والنفسية العميقة....وكذلك يجب أن يؤكد على احترام الإنسان واحترام كرامته وحريته , واحترام حقه في المشاركة والمساءلة.وفي نفس الوقت يجب أن تعطي الفلسفة الجديدة أهمية لتنمية القدرات العقلية لدى الطالب .
ثانيا: وثيقة جديدة لسياسة التعليم:
لان السياسات تتطور وتتغير بتغير المجتمع والثقافة والاحوال المحلية والدولية, وان تركز على الأسس التي تعكس القيم الثقافية الأصيلة التي يتبناها المجتمع, مع مراعاة التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على تلك القيم مع الاهتمام بالمستقبل واحتياجاته ومتطلباته العلمية والثقافية....
ثالثا: الغاء مركزية وزارة التربية والتعليم:
النظام المركزي لا يتيح فرصة للتطوير الحقيقي مما يقتل الابداع والمرونة وتوزيع المسؤليات , والمعروف أن اكبر وزارة هي وزارة التربية والتعليم من حيث المساحة الجغرافية وضخامة مسؤلياته الخ,
رابعا : تطوير المناهج الدراسية:
تطوير المناهج على مستويات عدة ,منها المعرفي والفكري والأخلاقي والسلوكي والمهاري, وادخال تعديلات جدذرية على السلم التعليمي مع توزيع المستويات العلمية والمعرفية وتخفيض كمية المعارف والمناهج في الصفوف الأولية والتركيز على العمليات والمهارات ..وكل مرحله لها تركيز يختص بها ...
خامسا: تدريب المعلم والاهتمام به:
من خلال وضع ميزات مالية , وتقديم خدمات اضافية مثل الصحية ....ورفع مستوى الدعم و التشجيع, ووضع سياسة جديدة حازمة في اختيار العناصر المبدعه , وتطوير برامج اعدادهم , واشراكهم في كل الاجراءات التي تخصهم .
سادسا: مشاركة الأسرة في مسؤولية التعليم:
وضع اليات جديدة لإشراك الاباء والأمهات في تحمل مسؤولية التعليم وفي تقييم أداء المدارس و وتحفيز المعلمين ...
ماذا نريد من التعليم؟
التنمية الثقافية , تنمية اقتصاد المعرفة ,التنمية المعلوماتية والتقنية
من خلال ما سبق نرى أن المجالات الثلاثة و المجالات التنمية المعرفية والتنمية الاجتماعية وتنمية القيم الدينية والوطنية ترتبط ارتباطا وثيقا بعضها ببعض وتكمل بعضها البعض , وتؤثر وتتأثر ببعضها ,فهي ثؤثر على الفرد والمجتمع وتتأثر به, ومن هنا يجب ربطها اولا بخطط التنمية , والاهتمام بهذه الجوانب من حيث تخيصص الميزانيات والدعم الكامل وتوفير كل متطلباتها , فهي الركيزة الأساسية لنمو المجتمع التنمية المستدامة .
- كيف نستشرف الثقافة والاقتصاد المعرفي والانفجار المعلوماتي والتقني وما نتوقعه من التعليم حيال ذلك ؟
- كيف تترجم في الأهداف العامة والخاصة والصفية والسلوكية كيف نطبقها؟
- وما هو دور الطالب فيها؟
وللإجابة على ما سبق يجب اولا تعريف كل مجال وأثره في الفرد والمجتمع وما يجب على التعليم حيال ذلك.
مفهوم الثقافة : تعني المعرفة العامة، أي الأخذ من كلّ علم بطرف، ومن ثم تعتبر الثقافة هي الجانب الفكري والروحي من الحياة الذي يقوم على المعتقدات الدينية والتقاليد الأصيلة واللغة وآدابها والعلم ومنجزاته، كلّ ذلك بالتفاعل مع روح العصر بما يتفق معها ويغذيها. ويعتبر التعليم المصدر الرئيسي للثقافة، وكذلك الموجه لتطبيق التربية المثلى في معناها الأكثر شمولاً واتساعاً.
اثر الثقافة على الفرد والمجتمع
تؤدي الثقافة دوراً كبيراً في حياة الإنسان، فهي متنفسه الوحيد في كل وقت وحين، خاصة في أوقات الأزمات والشدائد، فالكثير من الأعمال الأدبية والفكرية إنما هي نتاج ظروف وأزمات مر بها أصحابها، ومن ثم أصبحت فيما بعد أعمالاً خالدة.
فالثقافة وعاء التعليم بدءاً من الأهداف ثم المناهج ووسائل وأساليب التعليم، وصولاً إلى عملية التقويم لنتاج العملية التعليمية، والثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة، فعملية التعليم كوسيلة تساعد الفرد على استقبال ثقافته وفهمها واستيعاب مضامينها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمعرفية، متخذة شكلاً من التآلف، والانسجام على مستوى الفرد والمجتمع، كما أن الثقافة أعم وأشمل من التعليم أو حتى المعرفة والأفكار، وأوثق صلة بالإنسان، فهي تكوّن في مجموعها جميع الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ ولادته وحتى سنين متأخرة من حياته حتى يصبح تأثيرها في علاقة الفرد مع الوسط الاجتماعي الذي ولد فيه(عصفور,135,2008)
والثقافة والتربية مجالان متداخلان وعلاقتهما تبادلية لما بينهما من ترابط وثيق. تتكامل رسالة الثقافة من رسالة العلم والتربية حتى يمكن لهذا التكامل أن يحقق كمال الإنسان. ولن تتحقق هذه الغاية إلا من خلال التفاعل الخلاق بين هذا الثالوث المتكامل: التعليم والثقافة والتربية.
ويعرفها الإنجليزي تايلور (Taylor) اصطلاحاً بأنها " الكل المعقد الذي يضم المعرفة والمعتقدات والفن ، والأخلاق ، والقانون ، والتقاليد ، وكل الإمكانات الأخرى التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع " (الخالدي،1983,46 )
وعند في التربية فإن الثقافة هي: "مجموعة الأفكار والمثل والتقاليد والعادات والمهارات وطريقة التفكير وأساليب الحياة والنظام الأسري وتراث الماضي.. ووسائل الانتقال والاتصال وطبيعة المؤسسات الاجتماعية في المجتمع الواحد (الجابري,17).
كما ترتبط الثقافة بالجوانب غير الرسيمةمن المنظمات فهي تركز على قيم ومعتقدات ومعايير الأفراد في المنظمة, وكيف تلتحم هذه المدركات الفردية في معان مشتركة, وتظهر من خلال الرموز والطقوس وليس من خلال البنية الرسمة للمنظمة (بوش,ميدلوود,75,2005).
ويرمز لثقافة المدرسة من خلال:
1- مفاهيميا أو لفظيا: من خلال اللغة والتعبير عن أهداف المنظمة.
2- سلوكيا: من خلال الاحتفلات والقواعد والآليات المساندة والتأقلم الاجتماعي.
3- بصريا وماديا: من خلال المرافق والشعارات الزخرفية والازياء الموحدة (بوش,ميدلوود,81,2005).
والتربية والتعليم هما الوعاء الذي يحتضن التنمية الثقافية المتمثلة بكل أشكال التطوير والارتقاء والتبادل الثقافي , وهذا الوعاء يشكل جسراً يربط بين مفهوم التنمية, ومفهوم الثقافة, اللذين يرتبط بعضهما ببعض , بتناسب طردي متبادل, فكلما زادت الثقافة زادت التنمية, وكلما زادت التنمية زادت الثقافة .
علاقة الثقافة بالتنمية:
أما التنمية الثقافية فهي الزيادة في الثقافة بكل أشكالها وجوانبها وظواهرها ونشاطاتها, ولكل ظاهرة في هذا الكون بعد ثقافي , فتنمية البعد الثقافي الاقتصادي يسهل التنمية الاقتصادية, وتنمية البعد الثقافي الصناعي يجّود تطور التنمية الصناعية, وتنمية البعد الثقافي الزراعي يحسن التنمية الزراعية ويعجلها . . . وهكذا في كل المجالات .
دور التعليم العام في تنمية الثقافة:
من حيث السياسة التعليمية:
يجب أن تركز على عدد من الأسس التي تعكس القيم الثقافية الاصيلة التي يتبناها المجتمع مع مراعاة المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على تلك القيم, في خلال عقود من التنمية والتحضر, ومع الاهتمام بالمستقبل واحتياجاته ومتطلباته العلمية والثقافية(العيسى,105,2009)
أولاً :فلسفة التعليم :
1- التعليم الحقيقى يعنى تنمية الفرد من جميع الجوانب: العقلية والبدنية والثقافية والاجتماعية والدينية والخلقية، والجمالية، فى شمول وتكامل واتزان، بحيث لا يطغى جانب على آخر.
2- تطوير العملية التعليمية بما ينسجم وتطورات العصر سيساهم بشكل نوعي وأساسي في إعلاء شأن الثقافة والمعرفة في المجتمع.
ثانياً: على مستوى السياسة والأهداف
1- تأكيد الهويّة الثقافية وتعزيزها والحفاظ عليها.
1- تأكيد الهويّة الثقافية وتعزيزها والحفاظ عليها.
2- تعزيز دور اللغة في المحافظة على الهوية وتوطين المعرفة.
3- تشجيع إلزامية التعليم في مراحل التعليم العام والاهتمام بالتعليم النظامي وغير النظامي ولا نظامي والتعليم العرضي.
4- حفظ التراث الثقافي، وتطوير العادات والتقاليد الإجتماعية.
5- محاربة الجهل والأمية وزيادة نسب المتلمين في المجتمع.
6- تشجيع وتنمية الروح العلمية الباعثة علي النمو والتطور .
7- تشجيع الإبداع وتعزيز المشاركة في الحياة الثقافية لمواجهة المستقبل ومجابهة تحديات العولمة والمحو الثقافي.
8- تنمية الذوق الفني والجمالي وتقدير جمال الطبيعة والمحافظة عليه.
ثالثًا: المراحل التعليمية:
1- تحقيق جودة التعليم في مراحل التعليم العام وتقليل نسب الهدر والتسرب.
2- تفعيل المكتبات المدرسية وتنوعها وتشجيع الطلاب على القراءة والإطلاع.
رابعا :من حيث المعلم
- مساندة المعلمين (التعويضي) لتخفيف الضغط عن المدرسين لتمكنهم من التركيز على مهامه الأساسية
- تمكين المعلمين مما يكسبهم الثقة والشعور بان التغيير في ايديهم (بوش,ميدلوود,48,2005).
- أن يتيح إعداد معلم المستقبل قدراته على فهم جيد لطبيعة تلميذ "مدرسة المستقبل" ، وفهم أوسع لطبيعة المجتمع ، ومعرفة واضحة بالمتغيرات العالمية الجارية .
- إعداد معلم المستقبل لا بد وأن يتم في ضوء فلسفة تمهين التعليم ، الأمر الذي سيترتب عليه تغيير النظرة إلى المعلم وإلى عملية التعليم برمتها .
خامسا: المنهج : (كيف انمي هذه الثقافة في الطالب ؟ تترجم في المناهج وفي الأنشطة المدرسية )
1- إعداد مناهج دراسية تربوية جديدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة في التربية الدينية، وعلوم اللغة العربية، والتاريخ والجغرافية، والوطنية العامة، وحتى الكتب العلمية الصرفة. فالمنهج والكتاب المدرسي في أي بلد له دور أصيل في بناء وتشكيل شخصية الأفراد، بل والمجتمع. كما أنّه يعكس تطلّعات الأمّة وطموحاتها وآمالها في أجيالها القادمة، وفي صورة المجتمع الحاضرة والمستقبلة.
2- إعداد البرامج الدراسية النافعة لأفراد المجتمع ، التي تبني المنهج الشمولي في فهم الدين، والسلوك والحركة والبناء الحضاري، وفق منهج أصولي سليم، يعتمد فقط على أسس العلم، ومقتضيات العقل، ومرتكزات الفطرة السليمة (الحسين,83,1998).
من حيث المحتوى:
- أن يكون لمقررات اللغة العربية مكانة خاصة في محتوى منهج "مدرسة المستقبل" للأرتقاء" بمستوى تعليمها ، وإكساب الطلاب مهاراتها بوصفها اللغة الأم والأداة الهامة للتواصل الاجتماعي والثقافي والتاريخي بين الشعوب العربية
- أن يكون للنشاطات التدريبية والتجارب مكانة هامة في منهج " مدرسة المستقبل" بما يخدم الطلاب بربط معارفهم ومعلوماتهم بالحياة وبالبيئة المحلية (منتدى الفكر العربي,113).
سادسا: من حيث التقويم
- اشراك المتعلمين في تقييم أداء المدرسين.
- اشراك الاباء والامهات في تقييم أداء المدرسين (بوش,ميدلوود,264,2005).
- أن لا تقتصر علميات تقويم الطالب على الجوانب المعرفية والمهارية فقط ، بل يجب أن تتعدى هذه المسألة إلى قياس الجوانب القيمية ، والتطبيقية والعملية .
سابعا : من حيث الطالب
كيف نجعل الطالب قوى في ثقافته ويدافع عنها؟
- الانضباط اثناء التغيير
- الاهتمام بالفرد وبحرية الرآي ومشاركتهم. الغرب اهتم بالفرد وبعقل الفرد .
تنمية اقتصاد المعرفة
يرى العذارى والدعمي ( 2010 :20- 30) ان مفهوم التنمية البشرية ينظر للإنسان بوصفه عنصرا من عناصر الانتاج مثله في ذلك مثل راس المال ,ان الواقع يؤكد ان التنمية بطبيعتها عملية شاملة يشكل النمو الاقتصادي عمودها الفقري ولكنه لا يستوعبها كاملة وان مقاصد التنمية تجتمع في بناء مجتمع ديناميكي وان النمو الاقتصادي وسيلة مهمة من وسائل التنمية البشرية وهو شرط ضروري لتحقيق التقدم في التنمية البشرية
تعريف اقتصاد المعرفة
يعرف الهاشمي والعزاوي ( 2010 : 27 ) اقتصاد المعرفة بانه "الاقتصاد الذي يكون للتطور المعرفي والإبداع العلمي الوزن الأكبر في نموه، ويقوم على تنمية الموارد البشرية علمياً ومعرفياً كي تتمكن من التعامل مع التقنيات الحديثة والمتطورة، معتمداً على المعرفة التي يمتلكها العنصر البشري كمورد استثماري، وكسلعة استراتيجية، وكخدمة وكمصدر للدخل القومي.
من حيث المنهج
ان التركيز على اقتصاد المعرفة في المنهج من خلال التركيز على خبرات التعلم الواقعية الحياتية للطلبة داخل المدرسة وخارجها حتى يرتفع دورتها وينبغي ان تتاح الفرصة لجميع الطلاب ان يتعلموا بالعمل يتموا مشروعات استقصائية وان يطبقوا معارفهم على مشكلات حقيقية للتنمية الاقتصادية الشاملة.. الهاشمي والعزاوي ( 2010 : 157 ) .
من حيث المحتوى
اورد العذارى والدعمي ( 2010 :77) ان التربويون يرون الفجوة المعرفية قضية تعليمية في المقام الاول ومظهرا لعدم المساواة في النفاذ الى فرص التعليم والحل في رأيهم هو اكساب المتعلم القدرة على التعلم الذاتي مدى الحياة ,كما وان اقتصاد المعرفة تشكل مكونا اساسيا في العملية الانتاجية وهي قوة حقيقة في الادارة والاقتصاد.
العناصر الاساسية لاقتصاد المعرفة | ||
1- انتاج المعرفة | 2- نشر المعرفة | 3- توظيف المعرفة |
- النشر العلمي - براءات الاختراع - اعداد العاملين في انتاج المعرفة والبحث والتطوير - الانفاق على البحث والتطوير - مؤسسات البحث والتطوير | - من وسائل النفاذ الى وسائل الاعلام - الثقافة ونشرها. - البنية التحتية للاتصالات | -سياسة نقل التقنية وتوطنها في الوطن العربي -الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والقطاعات الانتاجية. -حاضنات الاعمال والتقنية. |
من اعداد الباحث اعتمادا على : العذارى والدعمي ( 2010 :88 ) |
معلم عصر اقتصاد المعرفة:
- تقديم وعرض الدرس بصورة مشوقة ومثيرة لاهتمامات الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الايجابية.
- ربط المعلومات الجديدة بالسابقة .
- الادارة الفعالة والجيدة لغرفة الصف لخلق الظروف المناسبة والضرورية للتعلم الفعال الهاشمي والعزاوي ( 2010 ).
- أن يشتمل إعداد معلم المستقبل إلى جانب إعداده التخصصي، إعداده تقنياً يكون من خلاله قادراً على الاستخدام الأمثل للوسائل التعليمية وتقنيات التعلم والتعليم خاصة في ظل سيادة هذه التكنولوجيا العصر الذي نعيشه الآن، وبطبيعة الحال سيادتها بشكل أكبر في المستقبل المنظور .
- إعداد معلم المستقبل في ظل مفهوم التعليم المستمر والتطوير المهني لمواجهة التغيرات المستقبلية سواء المجتمعية أو التكنولوجية ، إن معلم المستقبل في حاجة ماسة لوجود نظام للتطوير المهني المستمر ، بحيث يكون هذا النظام مرتبط بنظام "مدرسة المستقبل" ، أو هو جزء منه .
الطالب في عصر اقتصاد المعرفة
خصائص الطالب في عصر اقتصاد المعرفة
- توظيف الحاسوب والانترنت بشكل كبير
- العقلية الناقدة والقدرة على اتخاذ القرار.
- الاعتقاد بان المعرفة تشككية وليست يقينية.
- التجديد والتطوير في حياته على المستوى الشخصي والمجتمعي مع الموازنة بين الاصالة والمعاصرة.
- المبادرة والتعاون والعمل بروح الفريق في المدرسة والمجتمع .
- تقدير الوقت و الاحساس بقيمته والحرص عليه.
- التعلم والعمل مدى الحياة .
- تمتين الروابط والصلات بين ما يتعلم والبيئة المحيطة و الاطلاع على الواقع الفعلي لتطبيق المعرفة في حياتهم اليومية والعملية الهاشمي والعزاوي ( 2010).
نظام تربوي فعال لعصر اقتصاد المعرفة
النقاط التالية كما ذكرها الهاشمي والعزاوي (2010 : 199 ) :
- تنمية القدرة على التعلم واكتساب المعرفة وتوظيفها وانتاجها وتبادلها .
- اكتشاف قدرات الفرد ورعايتها وتنظيمها.
- تنمية القدرة على البحث والاكتشاف والابتكار.
- تمكين الفرد من تحمل المسؤولية .
- تنمية القدرات العقلية و الابداعية دعما للتفوق والتميز والانجاز .
- تمكين الفرد من توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- تعزيز القدرة على المشاركة والعمل في فريق والتعايش معا.
- تنمية القدرة على الفهم المتعمق والتفكير الناقد والتحليل والاستنباط والربط .
- كسر حواجز الزمان والمكان لتحقيق الذات في الاطار المجتمعي
أهمية تطوير البرامج في ضوء الاقتصاد المعرفي
هناك مبادئ من اجل تحقيق الفهم الاسرع الذي يدفع باتجاه تحقيق الاهداف والنشاطات والنتاجات المستهدفة والتطوير التربوي المنشود في ضوء اقتصاد المعرفة تتمثل في:
- ان اعتماد اطار مرجعي جديد للمناهج يعد مطلبا اساسيا للاقتصاد الجديد
- تكاملية الاطار المرجعي للمنهج واطر التقويم التربوي
- التكامل الافقي والعمودي للمنهج .
- ان الاطار المرجعي الجديد للمنهج يتمحور حول المتعلم ليقود ويحدد ويتنبأ بمجالات الاستثمار والتطوير التربوي الاخرى.
- توفير المصادر لدعم لتعلم الفعال وتطوير المناهج واساليب قياس التعلم .الهاشمي والعزاوي ( 2010 : 202 )
التنمية المعلوماتية والتقنية:
مفهوم المجتمع التقني :
هو استخدام الآلات والأدوات والمعدات الكبيرة والصغيرة من قبل الجماعة أو المجتمع في ميدان العمل وذلك بتحويل الأفكار والمفاهيم النظرية إلى ميدان تطبيقي لغرض زيادة الإنتاج والإنتاجية والجودة معتمدة على البحث العلمي وميادينه النظرية والتطبيقية بقصد رفاهية المجتمع وتطوره.
مفهوم المجتمع المعلوماتي:
التعريف الذي تبناه تقرير التنمية الإنسانية العربية :(المبارك،د.ت:2)
"المجتمع الذي يقوم أساساً على نشر المعرفة وإنتاجها وتوظيفها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي من الاقتصاد والمجتمع المدني والسياسة والحياة الخاصة وصولاً للارتقاء بالحالة الإنسانية بإطراد أي إقامة التنمية الإنسانية".
كما يستلزم مشاركة المجتمع بجميع مؤسساته الرسمية والمدنية، وذلك حتى لا تصطدم هذه الصياغة والنظرة الجديدة بالنظرة التقليدية المتجذرة لدى كل الأطراف المرتبطة بالعملية التعليمية.
دور التعليم: (الرشيد،د.ت:2-5) (الرومي،د.ت:1-2)
بناء مجتمع علمي وتقني:
يعد بناء مجتمع علمي وتقني متمسكاً بقيمه وثقافته وأخلاقه. فتنميه المواطنين وإعدادهم ليكونوا أكثر معرفة وقدرة في المجالات العلمية والتقنية، وتوجيه وبناء اهتمامات الأجيال الشابة بالعلوم والتقنية من خلال مؤسسات التربية والتعليم يعد واحداً من العوامل الحيوية نحو التطور العلمي والتقني.
من حيث نظام التعليم:
- مراعاة وضع خطط تقنية ينبغي أن تشمل في الأقل العناصر التالية : تطــوير التعليـم ( المنهج ) ( ID )، وتطوير المنظمة ( OD )، وتطوير مهني ( FD )، وبنية تقنية، ودعم فني، ودعم تعليمي، وميزانية كافية، ومراقبة وتقويم.
- أن ينظر إلى التقنية كأدوات لمقابلة حاجات جوهرية، لا أن نحددها كأهداف جديدة معزولة.
- توفر بيئة تستخدم التقنية فيها لدعم التعلم الهادف لبناء المعرفة ( لا إعادة إنتاجها
- توفيرالبرمجيات التي تدعم الأهداف الرئيسة للمنهج، والمصممة بشكل جيد بناءاً على الافتراضات الحديثة حول التعلم وعلم التدريس
- الإعداد طالب مثقف معلوماتياً يعرف متى وكيف يحدد حاجاته ( أو مشكلاته ) المعلوماتية، ويطوّر بدائل حلولها، ويقوّم كفاءة وفاعلية الحل المعلوماتي.
من حيث المعلم
- التدريب الميداني للمعلم يعتمد التعاون الوثيق بين هيئات التدريس في أقسام المناهج وطرق التدريس وتقنية التعليم ومعلمي التعليم العام وطلاب الدراسات العليا.
- تدريبهم قبل الخدمة من خلال مقرر أو مقررين يركزان على تدريبهم في المهارات الأساسية لاستخدام التقنيات والحواسيب التي تقدم على نحو منفصل وغير تكاملي
- نظام ينتقل بنا من التركيز على المدخلات (التدريس)، إلى التركيز على المخرجات ( التعلم ).
- يكون المعلم مستشاراً معلوماتياً ومرشداً أكاديمياً وموجّهاً ومصمماً ومطوراً للمادة الدراسية وعضواً في فريق تعاوني.
- دور التقنية ( والمعلم ) في التعلم هو دور غير مباشر
- إعداد المعلم الذي يمتلك الرغبة والقدرة على دمج التقنية مع محتوى المقرر واستخدامها في جميع نشاطات المعلم الصفية واللاصفية.
من حيث المناهج:
- التوسع في تدريس المواد العلمية والتقنية وتوفير السبل الكفيلة بترغيب الطلاب، وبخاصة النشء منهم على حب العلوم والتقنية والمهارات اليدوية.
- نظام يتعامل مع المعلم كموجَّه للتعلم بدلاً من متعهد بالمعرفة.
- وضع خطط تقنية لدمج التقنية في المناهج التربية وبرامجها تنطلق من رؤية واضحة وأهداف محددة لتحقيقها
- ان يكون دور التقنية في التعليم لتصبح أدوات لتعلم الطلاب لبناء معرفتهم الخاصة.
- عدم فصل المعرفة عن عملية البحث عنها، وعدم فصل التعلم عن تقويمه.
- ان يكون تطوير مهارات التعلم الموجّه ذاتياً ( المبادرة، والاستقلالية، وحل المشكلة، والشعور بمسؤولية التعلم، والفضول، والعمل الموجّه بالأهداف، والرغبة في التعلم، والتغير، والتمتع بالتعلم )
من حيث التقويم
- يركز توضيح ما تعلموه وليس التكرار.
- التعقيب على ما تعلموه وليس توصيف ما تعلموه(الصالح,2003).
اعداد : محمد بالغيث محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق